أحرز أربعة عشر لاعبا من لاعبي البارسا أهدافا هذا الموسم مما يدل على أنه فريق متكامل يتم فيه إحراز الأهداف من شتى المراكز.
وبمعدل هدف من كل أربعة أهداف تجد أنه تم إحرازه عن طريق مدافع أو لاعب محوري، حيث سجل غير المهاجمين 12 هدفا من إجمالي 46 هدف وهي النسبة التي تصل إلى 25% من عدد الأهداف الإجمالية.
كما قام لاعبوا الوسط أمثال توريه وزافي وأنيستا وديكو وجودينسون بتسجيل تسعة أهداف هذا الموسم. فما أروع أن تجد مساهمة كبيرة من لاعبي خط الوسط في الهجوم، وهذا النوع من اللاعبين متوفر في البارسا.
ومن أفضل أمثلة الأهداف التي أحرزها لاعبو خط الوسط، هدف الفوز الثاني للبارسا في مباراة ديبورتيفو والمجهود العظيم لأنيستا في مباراة الفريق أمام ليون.
ولم يقم المدافعون بالتهديف باستثناء ماركيز وميليتو وبويول الذين قلما يسجلون في مباريات الفريق الكتالوني ولكن عندما يقوم أيهم بالتهديف فتكون نقطة تحول كبيرة في المباراة.
فقد سجل بويول هدف الفوز في مباراة شتوتجارت وميليتو انتزع الثلاث نقاط بهدفه في لقاء فريقه الصعب أمام ريكرياتيفو. كما سجل المكسيكي رابع أهداف برشلونة في مباراة سارجوزا.
وبالطبع يحظى المهاجمون بالنسبة الأكبر من إحراز معظم الأهداف 34 وقام إيتو بفتح رصيده إثر عودته بخلاف ازكويرو الذي لم يحرزا هدفا واحدا على الأقل.
ومن ضمن هؤلاء، هنري وإيتو وروني ووميسي وبويان وجيوفاني الذين سجلوا 34 مرة، حيث يحظى ميسي بنصيب الأسد بـ12 هدف ويليه هنري بـ8 ثم رونالدينيو بسبعة أهداف.